الراصد : يتحدث الأستاذ الجامعي عبد الرحمن أحمد طالب عن فشل قيام دولة القانون و المواطنة في موريتانيا، و يرجع السبب إلى خلط الأوراق من خلال غياب تام لدور مؤسسات كبرى يفترض فيها ان تكون على الحياد، لقيام العدالة و احترام حقوق الإنسان و تمكين الشعب من إدارة شؤونه بنفسه و إقامة العدل و تحقيق العدالة طبقا للدستور و القانون...
و تنصيب الجيش حام لهذه المؤسسات و مدافع عنها و تأمين الحوزة الترابية و الذود عن الوحدة الوطنية و العمل على تماسك المجتمع و مكوناته... لا الزج به في الصراعات السياسية الجانبية، التي لا تدخل في صميم مهامه النبيلة....و المؤسس أصلا لأجلها...
أهم الخطوط لقيام الدولة المدنية دولة المؤسسات الحقيقية....