الراصد: فشل أصحاب الشهادات في أن يغيّروا من واقعهم، و نجح زيدان في توظيف الجهل لفتح خزائن المغفلين و نهبها بكل سهولة و يسر.
لم يوفق أصحاب الشهادات في فهم مجتمعاتهم، فانغلقت أمامهم أبواب الفرص في وطن "الفرص السائبة" 
و فهم زيدان بن علان أن مفتاح النجاح في مجتمع جاهل هو "الإنحطاط" لكسب إعجاب المغفلين.

الراصد: من المفارقات المضحكة المبكية في بلدي، أن اللص الرسمي، يتقلد أعلى المناصب في الدولة 
و الإعلام الحكومي؛ خدمة موجهة و ليس خدمة عمومية، و هو على مستوى الأداء، منفصل عن الواقع إلا في حالات الكوارث فهو يذكر أرقام الموتى (موسم الأمطار) و لا يذكر حجم التدخلات؛ 
و في بلدي، رجال السياسة ثلاثة أثلاث:

الراصد: لا شغل لبعض المثقفين في بلادنا للأسف الشديد، إلا مطاردة ظل الرئيس ، مع أن حال الشعب أولى بالتعليق ؛
هل الأمر يا ترى، عائد إلى تعلقهم بحب الشهرة و الأضواء أم  هي حركة ماكرة لتدوير أنظار المسؤولين إليهم ليأمر السلطان لهم ببعض العطايا من خزينة هذا الشعب الفقير ؟!
#ثورة_وعي