الراصد : لم تعد الأمور تخفى على أحد. فالمشهد أصبح مفضوحًا إلى درجة الإحراج، والعبث لم يعد يُغطّى بالابتسامات ولا بشعارات الولاء. كل زيارة رئاسية تتحول إلى استعراض مجاني، تلتقي فيه الوجوه ذاتها، وتُرفع الشعارات ذاتها، ويغيب عنها من يعنيهم الأمر فعلًا.

الراصد : تحوّلت صورة التُقطت لقادة حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا، خلال مهرجان جماهيري أقيم في ملعب شيخا بيديا بنواكشوط، إلى مادة خصبة للنقاش والسخرية على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهر فيها المسؤولون وهم واقفون خلف قضبان حديدية.

الراصد : أي صورة من وسط العاصمة بأحد الأحياء الراقية و الواجهة المطروقة سياحيا فلكم أن تتخيلوا كم يوما و هذا الحمار مرمي على قارعة الطريق حتى وصل إلى ماهو علي(قنبلة موقوتة )أن ينفجر في أي وقت و تخيل الوضع بعد ذلك..!!!!.

حتى أصحاب المحال التجارية لم يكلفوا أنفسهم عناء نقله إلى حيث يجب أن يكون....!!!!!

الراصد : 

الراصد: من الجوار الصورة لمدينتين فتيتين مدنيا شيدت إحداهما و بقيت الأخرى رغم الموارد و شح سواعد البناء و انعدام الروح الوطنية و الإخلاص من من حكموا....

لنا في الجوار عبر رغم شح الموارد و ندرة الحكامة الرشيدة إلا أن من مروا من من يوصفون اليوم بالدكتاتوريين قد تركوا و خلفوا ما يذكر عندهم و ما يحصل السكوت عليه، عندنا ....

الراصد : ما العنوان المناسب.....؟ و لكم التعليق..!

الراصد: الصورة و تعليق من أحدهم حول ظاهرة مستشرية و هي هجرة الشباب دون سابقة .....هذه الفترة و الأسباب سوء الحكامة و التنكيل و تردي الأوضاع المعيشية.... 

الراصد : خلال زيارة الرئيس لكيهيدي تم تداول الصورة على وسائل التواصل الإجتماعي....و لكم التعليق... 

الراصد: علق قيصر التدوين محمد محمود أبنيجارة على صورة متداولة على وسائل التواصل الإجتماعي....

الراصد : لماذا هؤلاء على الهامش؟؟؟(المشار إليهم في الصورة)...

لماذا هؤلاء لم يسعفهم الحظ....في الحصول على (الخنط) أليس هؤلاء على قارعة الطريق...؟

هو إذا الإستهلاك الإعلامي ...في ابهى تجلياته إنه الغبن و التهميش.....!!!!!!

بعد صفقة(الحساء/ انشى الأرز و الفاصوليا/آدلكان) ها هو كج أكويرات يفوز بصفقة القرن