الراصد : هل تساءل أحدكم #كم الساعة# الآن التي توجد فيها هذه الماجدة على قارعة الطريق من أجل بيع *صاع* من الكسكس او*لقمة عيش* لتطعم نفسها و أسرتها التي ربما هجرها معيلها لاسباب كثيرة ابسطها شغف العيش، و صعوبة الظروف المعيشية و انعدام فرص العمل....

بنشاب : عشرات الآلاف من المنقبين ممن كانوا بمنطقة تيجريت يعيلون مئات الآلاف من الأفواه الجائعة بسبب تردي أوضاع المعيشة و ارتفاع الأسعار ، حيث قضت على آمالهم بجرة قلم...

ست سنوات من الكد و الجد من أجل حياة كريمة. تختزل في 5 أيام لإخلاء المنطقة لأن هنا زبناء جدد يدفعون أكثر....

الراصد: حادثة

الراصد: الصورة تحكي الواقع المعاش للمواطن المسكين و هو على قارعة الطريق والطريق طويل....

الراصد : من يتحمل المسؤولية، في وضع كهذا... فلذات أكباد في سن الزهور و التمدرس و زمن المدرسة الجمهورية...!!!

فأين يوجد هذا الصبي، أليس على قارعة الطريق.....؟؟؟؟ 

الراصد/: هذه الصور من مدخل كيفة الشرقي إلتقطتها كاميرا إحدى الوكالات الإخبارية المحلية، حيث الآلاف على هامش الطريق...

فأين العهد، و أين  الإقلاع الإقتصادي و أين الإهتمام بالمواطن مركز و هدف التنمية في كل بلد..؟؟؟ 

الراصد : قريبا إن استمر تسارع وتيرة الحماقات في تبذير المال العام وانتهاك حقوق الإنسان وغبن الغالبية العظمى من الشعب في خيرات وطنها وازدياد غير مسبوق للمظالم وترك المجال والفرص للمتنفذين والمفسدين يصولون ويجولون على حقوق المواطن وحق الوطن .

الراصد: في بلد غني عن التعريف كموريتانيا من حيث الثروات...المعادن الحديد و النحاس و الذهب، الشواطئ الغنية بالأسماك، و الثروات الباطنية الأخرى، البترول و اليورانيوم مؤخرا و الغاز الطبيعي..

الراصد: أين يوجد هذا...؟؟؟؟ أليست هذه قارعة طريق...؟؟؟؟

الراصد: و تستمر معاناة ساكنة انواذيبو مع العطش!!!

 فهل يعل ان يبق حيا سكني في إحدى اكبر عواصم الإقتصاد في موريتانيا 40يوما دون ماء، و في القرن الواحد و العشرين...أهذا العهد و التعهد...

تذكروا أن هناك حيا بكامله على قارعة الطريق و ليس شخصا واحدا....

تذكروا أن أهله مستعدون لجميع الإحتمالات كما قالوا...