.JPG)
الراصد: حادثة
جمعة ولد سولة مواطن موريتاني يعيش في مقاطعة توجنين منذ 2009 يعرفه جميع الجيران في (كزرة) وبعد سنوات من الانتظار حاءت الوكالة الموريتانية للاستصلاح الترابي المعروفة بإسم (لادي) لتقدم له وثيقة تسجيل لاثبات ملكيته القطعة الارضية ، يعيش المواطن جمعة في القطعة الارضية مع أسرته واولاده ، تفاجأوا اليوم بظهور شخص يطالبهم بالرحيل من القطعة الارضية لأنها تخصه ، وقام بجلب الشرطة بالتواطؤ مع الجهات الادارية ليتم رمي ممتلكات المواطن جمعة و أولاده في الشارع في ذهول الجيران والمارة ، ليتم الشروع في ضع الاسمنت والحديد لبناء منزل للشخص المهيمن ، وهذا ما اغضب السّكان وقاموا بمهاجمة عمال البناء وحطموا كل ما تم بناءه معبّرين عن رفضهم للظلم الذي تعرض له جارهم الذي يسكن في حيّهم منذ ما يزيد على عقد من الزمن ويشهدون بأحقيته وملكيته للقطعة الارضية المذكورة ، لتأتي الشرطة وتوقف بعضهم ، ولا زالت الشرطة تحتجز المواطن جمعة تاركة أسرته ومقتنيات منزله في الشارع.
تعليقًا على الموضوع ؛
لا توجد دولة في العالم تقوم بكسر ممتلكات المواطنين ورمي اغراضهم في الشارع أمام انظار الأبناء والجيران مما بترك أثرا نفسيا بالغا قي نفوس الصّغار ، إن سياسية الدولة التي يتبعها قطاع فاسد مثل هذه الوكالة التي يسيطر عليها التجار والبزانسة ويطردون المواطنين من منازلهم ليشردوهم ويستولوا على قطعهم الارضية أمر غير مقبول ولا يمكن السّكوت عليه ، كيف تفسر منح مواطن وثيقة رسمية تفيد بملكية قطعة أرضية لتأتي بعد ذالك مستخدمة القوة وتطرده لأن تاجر دفع رشوة للمسؤول الذي يدير القطع الارضية؟
على المواطنين حماية بعضهم اليعض و التصدي للظلم وعدم ترك مثل هذه الممارسات تحدث لجيرانهم.
#قاتل_الله_مؤسسة_لادي_الظّالمة
Maram Rim
