الراصد: لما كان الأصل في العقود الحرية وأن للأفراد الحق في إبرام ما يشاءون من العقود وبالشروط التي يرتضيانها ولا يقيدهم في ذلك إلا القانون أو النظام العام، وأن لهذه العقود القوة الملزمة بين أطرافها، كان ذلك على أساس مفترض هو التوازن العقدي، إلا أن التطورات الاقتصادية والتكنولوجية، ووفرة المنتوج والخدمات، أدت إلى بروز أنماط جديدة من العقود يختل فيها ا