الراصد: قال الخبير البحري محمد ولد البشير ان قطاع الصيد به مدونة فيها الكثير من الثغرات ، ولا بد من سدها الشيء الذي ينبغي أن تقوم به استراتيجية الصيد قيد الصياغة ، مشددا على ضرورة تزويد السوق المحلي باالأسماك واقتناء أسطول وطني وتكوين يد ماهرة موريتانية.
وأضاف في حوار مع “المؤشر الاقتصادي” أن السبب في العجز من الانتقال إلى التصنيع أن الأمر بسبب عاملين الأول رأس مال يستثمر في التصنيع والعامل الثاني آليات صيد بإمكانها صيد أسماك السطح وتفريغ منتوجها في حالة جيدة في المصنع.
وحول سؤال :أين السمك ؟ قال الخبير البحري أنه من الطبيعي له أن لا توجد الأسماك في متناول المواطنين وحتى في نواذيبو لأنه ببساطة اذا أردنا السمك فلابد من اقتناء سفن آليات صيد و طواقم مدونو لجلب الأسماك أما الأساطيل الأجنبية فلن تزود الأسواق بمنتوجاتها حسب قوله.
وحول سؤال عن اتفاقية الاتحاد الأوربي قال الخبير انها هي أحسن طريقة لتسيير الثروة بالنسبة لبلادنا من ناحية المداخيل للخزينة خصوصا انها لا تستهدف الثروة الإستراتيجية بالنسبة لنا وهي الرخويات.
واتهم الخبير السفن التركية باستغلال الثروة خصوصا اسماك السطح وتوجيهها إلى طحين دقيق السمك وهي كمية في حدود 700 الف طن وفق إحصائية نشرها المؤشر قبل أسابيع.