الراصد ع/ ص. الحسن أبه - الوضع بسيلبابي صار كارثيا من دون مبالغة ... ستة أيام وساكنة المدينة تعاني أزمة عطش حادة جدا وجدية وصار الماء فيها من الكماليات والناس بعضها يهرول طوال اليوم كالهارب عن كارثة بحثا عن شربة ماء لأطفاله، فالأولوية عند الساكنة صارت ضمان توفير شربة ماء للأطفال والعجزة والمرضى .... حسبنا الله ونعم الوكيل.
تعطل قبل 6 أيام المحرك الذي يشغل مضخة الماء التي تضمن نقل الماء للمدينة من نهر السنغال ( منطقة گري ) وأرسلت الوزارة قبل أربعة أيام من يصلحه ولم يوفق في ذلك حتى الآن، هذا إن كان وصل لعين المكان أصلا .
نداء إلى كل المحسنين من رجال أعمال ولمنظمات المجتمع المدني أن يغيثوا ساكنة المدينة بصهاريج مياه في أسرع وقت قبل موت جماعي فيها بسبب العطش ، فانتظار وعود الحكومة تعودنا أنها مضيعة للوقت وزيادة في المعاناة وفترنها .
والله لا يضيع أجر المحسنين .