العيد الدولي لذوي الاعاقة: متى تحتفل به بلادنا!!؟؟؟

الراصد: وسط استياء و غموض مستقبلها ببلادنا فإن فئة من هذا المجتمع لا تزال تكابد و تناضل على جميع الجبهات من أجل الحصول على المكانة اللائقة في المجتمع و تبوإ المكانة المناسبة التي تمكنهم و من خلالها من المشاركة في بناء دولة عصرية ينعم فيها الجميع بمستوى واحد من اتكافؤ الفرص و العيش الكريم.

الى ذلك كتب احد هؤلاء و ناشط من نشطائها  أن العيد الدولي لذوي الإعاقة مر بنا مرور الكرام بسبب إجرائات التباعد الإجتماعي التي أرغمت الجهات الرسمية في موريتانيا و في بعض دول العالم على إلغاء الإحتفالات المعدة لهذه المناسبة لكن  ذلك لا يمنعنا من الإحتفال بهذه المناسبة الجامعة لنا مع نظرائنا في مختلف أنحاء العالم و التذكير بحاجة ذوي الإعاقة إلى مزيد من الإهتمام بهم من أجل تغيير نظرة المجتمع لهم خصوصا في بلدنا موريتانيا.

فرغم الجهود التي بذلت في هذا الصدد  بوضع قوانين تنص على حقهم في التعليم و الشغل و فرض امتيازات تقتصر عليهم لتمكينهم من الحصول على حقهم في الحياة الكريمة (*إلا أن شيئا مما تتحدث عنه القوانين الوطنية و الدولة لم يتحقق*) بما في ذلك المزايا التي وردت في بطاقة الشخص المعاق التي أتعبت الجميع بإجرائتها البيروقراطية الطويلة و التي لم تراعى واقع و ظروف ذوي الإحتياجات الخاصة في بلدنا موريتانيا الذي ما زال يفتقر إلى الحد الأدنى من الخدمات العامة الضرورية للحياة المدنية لكننا عاقدين العزم على تحدي الصعاب و كسر الجمود و بلوغ الهدف المتمثل في حصولنا على حقوقنا كاملة غير منقوصة مع علمنا  أنها تنتزع و لا توهب و أن لها ثمنا نحن جاهزون لدفعه مهما يكن 

            سيداحمد عالي
# من ذوي الإعاقة و أفتخر #