الراصد/ : هذه المرة و من اجل اصدقاء راحوا ضحية حادث خالف اهله القانون و دخلوا منطقة من البحر يحرم فيها الصيد الصناعي و تحت جنح الظلام لتصدم سفينتهم قارب صيد تقليدي امن اهله الغدر فناموا و لم يستيقظ منهم احد سبع بحارة راحوا ضحية غطرسة قبطان سفينة أجنبي يعلم الله مالكها، و دون ان تحرك الدولة ممثلة في السلطات البحرية و الادارية و المحلية اي ساكن على الاقل حتى الساعة..
دخل اذا ملاك مراكب الصيد التقليدي بانواذيبو في اضراب مفتوح زيادة على المطالبة بالتصدي لمثل هذه الحوادث التي اصبحت شبه روتين حيث لا يمر اسبوع الا و هناك حادث مماثل و لا ساكن تحركه السلكات...
هذا من جهة و من جهة اخرى :
تفشي الفساد و المحسوبية في هذا المرفق و الدعامة الاقتصادية الحيوية، الذي اصبح مصدر ثراء لقلة من الموظفين و الانتهازيين على حساب معاناة و شقاء الاغلبية الفقيرة من البحارة التي تغامربحياتها في عرض البحر من اجل لقمة عيش كريمة.
وكان البحارة وملاك سفن الصيد التقليدي قد طالبوا من الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لنزيف جثث حوادث عالم البحار المسكوت عنه ، ووضع حد للسفن التي تتسبب في هكذا حوادث والتي كان أخرها مقتل السبعة بعد اصطدام مركبهم بسفينة صيد تابعة لشركة "بولي هوندوك الصينية سيئة الصيت.