الراصد : بعد أن تنفس سكان قرية تيفريت و القرى المجاورة لها الصعداء بعد مايزيد على خمس سنوات من المعاناة الموثقة في الصفحة التالية « تفريت تختنق « بعد رحلة طويلة لجأ فيه المتضررون للقضاء و أروقة المحاكم وتركوا جميع أنواع التصعيد الإعلامي والميداني إيماناً منهم بدولة القانون والمساواة ، وبعد ما لاقينا في سبيل إغلاقه من تسفيه وتشويه وشيطنة و..الخ من طرف الجهة الوصية على المكب سيء الصيت في تلك الفترة وخيانتهم للأمانة والمسؤولية التي وكلت إليهم بدفع الضرر عن قريتنا و التي مازالت دعوات المظلومين والمتضررين تلاحقهم وستلاحقهم كل ما جد جديد في معاناتنا…..
تنفسنا الصعداء بعد أن أنصفتنا الغرفة الإدارية في المحكمة العليا بقرار غير قابل للطعن ببطلان المكب وإغلاقه ، هذا القرار أصدرته المحكمة بعد طول انتظار وبعد حصولها على معلومات من أهمها الأثر البيئي الذي تأكدت المحكمة منه من خلال دراسة أعدها خبير بيئي معتمد لدى المحكمة العليا وكذلك بطلان قرار منح الأرض التي أقاموا عليها المكب وهو ما بحت حناجرنا به منذ بداية الأزمة محذرين من خطورة الوضع ….الخ
وفي ظل إستبدال المسؤولين المباشرين غير مؤسوف عليهم ، بمسؤولين نعول عليهم كثيرا في إزالة الضرر الذي لاتخطئه الأعين والأنوف في سبيل إرساء قواعد المواطنة وإحترام القانون
هـــــانحـــن للأسف فوجئنا بعزمهم على توسعة المكب وهو الذي امتلأ بالنفايات دون مراعات لأبسط قواعد الطمر الصحي وقوانين و توصيات المنظمات البيئية العالمية المعمول بها في جميع الدول
ولعلمكم تبلغ مساحة المكب حدود ستة هكتارات ، كل يوم من بداية المعانات ترمى فيه ألف طن من مختلف النفايات الضارة دون التحلي بأدنى شعور بالمسؤولية أو الأمانة أو الإنسانية …..
ومن هنا فإننا نوجه نداء عاجلا لكل المسؤولين المباشرين وغير المباشرين أن يقفوا أمام مسؤولياتهم قبل أن يقفوا أمام الملك الديان
هذا نداء موجه إلى
رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية
الوزير الأول
وزير الصحة
وزير الداخلية
وزيرة البيئية والتنمية الريفية
مجموعة النواب المسؤولين عن البيئة
الولاة والعمد والسلطات الإدارية
ملاحظة :
قمنا بإلغاء عدة أنشطة مواكبة لصدور قرار المحكمة إنسجاما مع التعليمات الصادرة عن السلطات الإدارية في الفترة الراهنة
المجموعة الإعلامية للحراك المناهض لمكب النفايات بقرية تيفريت
#صور_من_الإرشيف
#تاريخهم_وإرشفينا
#تيفيريت_تختنق