.JPG)
الراصد : ضمن برنامجه الانتخابي تعهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بإنشاء برنامج اجتماعي لمساعدة الفقراء والضعاف، وخصصت له ميزانية تبلغ 40 مليار أوقية على مدى سنواته الخمس، وأنشئت له هيئة خاصة بتسييره تسمى "تأزر".
هذا البرنامج من بين مهامه تخصيص مبالغ شهرية وتأمين صحي لـ70 ألف أسرة فقيرة، تم إحصاؤها نهاية السنة المنصرمة، وأبلغت بأنها ستستفيد مع بدء السنة المالية (فتح نظام الرشاد).. لكن ذلك لم يقع.
ومع انطلاقة "الإجراءات الاحترازية" منتصف مارس المنصرم أطل رئيس الجمهورية عبر شاشة التلفزيون الرسمي، متعهدا بتقديم رزمة من الإجراءات التخفيفية من بينها تقديم مساعدات نقدية وغذائية لـ30 ألف أسرة فقيرة، إضافة إلى إجراءات أخرى من بينها التكفل بفواتير الماء والكهرباء عن أوساط اجتماعية واسعة. وأطلقت هذه الرزمة "أولوياتي".
هذه الـ100 ألف أسرة لم تستفد حتى اللحظة على الرغم من توفر الوسائل المادية وجاهزية الطاقم المشرف على العمليات، وتزايد حاجة الأسرة المستهدفة نظرا لإجراءات كورونا وما خلفته من ركود اقتصادي، خاصة فى الأوساط الهشة. ضف إلى ذلك تكاليف شهر الصيام.
الكل مجمعون على أن الطاقم الذى أسند له الرئيس المهمة مرتبك وعاجز، ولولا ذلك لكانت الأمور وجدت سبيلها إلى الحل.إذ لا شيئ يُنتظر.. فالوسائل المادية جاهزة وبوفرة كبيرة، ولوائح الأسر المستهدفة موجودة . .. فبالله عليكم ما ينتظر طاقم وكالة تئازر؟؟!!!
العلم
