شهد محيط السفارة الموريتانية بباريس تظاهرة احتجاجية لعدد من أقارب المفقودين الموريتانيين الذي يرجح أنهم قضوا في حادث غرق زورق في عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل المغربية منتصف الشهر الماضي.
التظاهرة بحسب منظميها تأتي احتجاجا على تعاطي الحكومة الموريتانية مع الحادث وتجاهلها لمأساة أولئك الشباب الفارين من جحيم البطالة والتمييز بحسب الشعارات التي رددها المتظاهرون ومعاناة أسرهم، وطالبوا بفتح تحقيق جدي وشفاف في الموضوع والتعاطي معه بروح وطنية وتحمل المسؤولية.