
الراصد : توجه هذه السيدة ( الصورة) التى لا أعرفها نصائح بالغة الأهمية بعد أن تعطى معلومات صادمة وخطيرة عن منطقة " البوادى" وتحديدا" رامبلت البوادى"
تقول هذه السيدة إن تلك المنطقة اشبه ب" المربط" فهي سوق مفتوحة بها طوابير النساء من مختلف الأعمار والالوان والثقافات وربما من مختلف الجنسيات
تقول إن لكل امرأة أو فتاة سعرا خاصا
وهي اسعار تبدأ من 5000 قديمة لغاية 20000 قديمة
وتقول إن " المشترى"يمكنه التوجه ب( مشترياته) إلى خيمة أو مكان قصي ( VIP) لقضاء وقته" السعيد"
تقول إن المنطقة مؤمنة بسيارتى شرطة وتتساءل هل الشرطة تغمض عينيها عن ذلك العالم القذر ولماذا
تتحدث عن تفشى مرض " السيدا" بشكل مخيف مؤخرا فى تلك البؤر المظلمة
تورد قصة تستحق التوقف عندها
تقول وهي طبعا تتحدث فى مقطع فيديو.بالصورة والصوت:.
( شاب اعتاد زيارة تلك المنطقة مع رفاقه لشراء المتعة
ذات ليلة كان فى الجانب الخلفي من سيارة مع بعض رفاقه
توقفت السيارة لأن هناك سيدة على ناصية الطريق
السيدة لم تكن سوى زوجة الشاب الجالس فى الخلف
قالت للسائق
أنا مستعدة للذهاب معكم
إذا كنت تريدنى وحدك فعليك دفع15000 أوقية قديمة
إذا كان رفاقك يريدوننى فستدفعون مبلغا أكبر من ذلك
صدم الشاب فهذه زوجته بشحمها ولحمها
طلب من رفاقه وهو تحت الصدمة إعادته للمنزل فورا
وهو الآن مرعوب من إن تكون زوجته مصابة ب" السيدا" ما دامت تعمل فى هذا الأفق الموبوء ويتحين الفرص لتطليفها فى أية لحظة)
تقول السيدة صاحبة الفيديو
هذا الشاب كان يرتاد المنطقة الموبوءة لكنه لم ينتبه لخطورة الأمر إلا بعد أن اكتشف ان زوجته ايضا ترتاد تلك المناطق
لم يفكر فى النساء اللواتى اشترى منهن المتعة لم يفكر لا فى صحتهن ولا فى شرفهن ولا فى اسنغلال فقرهن ولكن عندما وجد أن شريكة حيانه هي ايضا شريكته فى الرذيلة جن جنونه وبدأ يفكر فى احتمال انه مصاب ب" السيدا" وربما نقلته إليه زوجته
تتقدم الفتاة بنصائح للشباب والفتيات بالابتعاد عن مثل تلك البؤر الموبوءة
وتنصح ملاك المطاعم والمخيمات الذين يوفرون ظروف "المتعة" بالبحث عن كسب حلال بعيدا عن هذه الشبهات وتحذرهم من المال الحرام
وتنصح الشباب باخذ العبرة من قصة الشاب وزوجته فالشاب الصالح تكون زوجته صالحة والشاب المنحرف لن يجد إلا زوجة منحرفة
تدق السيدة ناقوس الخطر موضحة أن سبب انتشار " السيدا" هو انتشار الدعارة التى أصبحت هناك مطاعم وشبكات تسيرها وترعاها وتتربح منها مع الأسف مع غياب اليد القوية الباطشة للقانون والسلطات
