
الراصد : اعتبر النائب محمد بوي الشيخ محمد فاضل أن بوادر الحوار المرتقب تشير إلى فشله منذ البداية، مؤكدا أن طريقة إعداده من حيث الشكل والأسلوب والتصورات والخارطة المطروحة لا تعكس جدية في الطرح.
وأشار النائب إلى أن أول مظاهر هذا الفشل يتمثل في محاولة "صناعة بدائل" عن المعارضة، موضحا أنه لا يمكن تصور أي رؤية سياسية بهذا الاسم من دون حضور بيرام الداه اعبيد وأحزاب تواصل، وجود، AJDMR، والصواب.
وشدد ولد محمد فاضل على أن أي قوى وطنية أخرى قد تشكل إضافة داخل كتلة المعارضة، لكنها لا يمكن أن تكون بديلا عن هذه الأطراف إلا بعد انتخابات برلمانية جديدة قد تعيد ترتيب المشهد السياسي في أفق 2029.