
الراصد : اتهمت مجموعة من العمال المتعاونين بشركة الكهرباء في مدينة نواذيبو جهات في إدارة الشركة بالتخطيط لحرمانهم من الاكتتاب والتسبب في إقصائهم منه.
وقال المتحدث باسم العمال، حسني أحمد باب، إنهم مجموعة تتكون من 68 عاملا من أصل 98 عاملا في نواذيبو "تم حرمانهم من الاكتتاب من قبل الشركة" واصفا القرار بـ"الظلم البواح".
وأشار ولد أحمد باب إلى أنه تم إجراء تقييم لعمال الشركة المتعاونين، في 2020 وفق نقاط معينة "واللائحة ماتزال موجودة إلى اليوم ، وتم اعتمادها في فترة المدير السابق الشيخ بده واليوم تم تجاهلها و يتم إشعارهم بأنه لن يتم اكتتابهم".
واتهم ولد أحمد باب من سماها بـ"الجهات الخفية" في شركة الكهرباء بالوقوف وراء حرمان العمال المتعاونين، من الاكتتاب، مستغربا أن يتم إشعارهم بأنه سيوقع معهم عقد سنة لكي يتم التأكد من إمكانية عملهم رغم أن أقلهم تجربة 10 سنة إلى 5 سنة من الخدمة فكيف يعقل أن يتم التعامل بهذه الطريقة، بحسب قوله.
ووصف ممثل العمال المتعاونين، ما سيجري في نواذيبو ب"المسرحية" مشيرا إلى أن الشركة ستوفد بعثة يوم الاثنين لتوقيع عقود رسمية مع 30 عاملا من بنيهم 6 عمال "ينبغي التأكد من وجودهم أصلا على خارطة عمال الشركة في نواذيبو".
وناشد ممثل العمال الرئيس محمد ولد الغزواني ووزير الطاقة والمدير العام لشركة الكهرباء بالنظر في قضيتهم وإنصافهم وإحباط محاولات ظلمهم التي خطط لها وعقاب من يقفون خلفها إحقاق للحق حسب قوله.