عالم التفاهة و ثقافة (الإستهلاك)...

الراصد : عالم التفاهة الذي نعيشه رسخ ثقافة ( الاستهلاك ) لدى المجتمع , فتحول البلد الى سوبرماركت كبير.
ثقافة الاستهلاك تقتل انسانية الانسان لانها تحوله الي سلعة , الى كائن غريزي.
شركات مواد التجميل مثلا , حولت المراة الى مادة مغرية للاعلانات واصبح جسدها غاية وتحولت المراة من نصف المجتمع الى وسيلة للمتعة. 
الرياضة تحولت الى ارقام فلكية للاعلانات و صفقات البيع.
الافلام حولت الادب الراقي الى افلام ( آكشن ) للاثارة.
لم يعد هناك طبيعة يتمتع بها الانسان وينسجم معها , بل تحولت الى  تجمعات سكنية وشركات ..
* المصيبة , ان المجتمع الذي يقاوم هذا المد الغريزي , يتم اتهامه بالتخلف , وعدم مواكبة التطور , والارهاب , والانغلاق , و انتهاك حقوق الانسان , والاستبداد .. من اجل السيطرة على هذا المجتمع و ترويضه نحو الاستهلاك وغريزة التسابق نحو البضاعة...
ما نعيشه الان هو نظام ( الشركات العابرة للقارات ) والتي تريد من كل المجتمعات ان تنخرط في ثقافة الاستهلاك ونظام التفاهة.
* هذه الارض .. لم تعد صالحة للانسان..