
الراصد : نددت هيئة الدفاع عن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بما وصفته بـ”الاعتداء” و”الإهانة” التي تعرض لها منسقها، المحامي محمدن ولد أشدو، خلال أيام 28 و29 و30 أبريل المنصرم، أثناء تواجده لدى النيابة العامة ومخافر الشرطة، معتبرة أن ذلك جاء بتحريض صريح من دفاع الدولة.
وقالت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، إن ما جرى يمثل “اعتداء على أحد أقدم المحامين في البلد، وإهانة لمهنة المحاماة والهيئة الوطنية للمحامين”، مؤكدة أن ما حدث يشكل انتهاكا للحريات المنصوص عليها في المادة 10 من الدستور، وخرقا للمادتين 44 و45 من قانون المحاماة، إلى جانب مخالفته للمادتين 204 و205 من القانون الجنائي.
ورأت الهيئة أن ما وصفته بـ”الاستهداف” يسعى إلى صرف الأنظار عن “سقوط دعاوى النيابة وفشلها في محاكمة الرئيس السابق”، على حد تعبير البيان.
وطالبت الهيئة بالوقف الفوري للمسطرة التي وصفتها بـ”المخالفة للقانون والقيم والمبادئ التي تكرس حقوق الدفاع”، كما عبرت عن شكرها لنقيب الهيئة الوطنية للمحامين ومجلسها على “موقفهم المشرف”، وحيت ما وصفته بـ”هبة التضامن” من الصحافة والمدونين والمواطنين.