خبراء وإعلاميون يناقشون ملفات الهجرة والأمن والتنمية في منطقة الساحل

أحد, 16/02/2025 - 06:27

الراصد : نظم المركز الأطلسي الساحلي للهجرة والمجتمعات مساء اليوم ندوة حول الهجرة والأمن والتنمية في منطقة الساحل، تحت عنوان "أي دور لموريتانيا والمغرب؟" وذلك بمشاركة مختصين في مجالات الأمن والتنمية والهجرة. 

وافتتح الندوة رئيس المركز، محمد الأمين خطاري، مؤكدا أنها تسعى إلى تسليط الضوء على قضايا جوهرية تمس موريتانيا والمنطقة المغاربية بشكل عام، في محاولة لتقديم رؤية واضحة تساعد في رسم السياسات المستقبلية. 

وأضاف ولد خطاري أنهم استضافوا مختصين لطرح قضايا جدية تمس موريتانيا وجوارها المغاربي والمنطقة بشكل عام، للمساهمة في توضيح رؤية ما يدور في المنطقة. 

وأوضح ولد خطاري أن القضايا التي يتم مناقشتها تتراوح بين الأمن والهجرة والتنمية، مؤكداً على أن هذه القضايا مترابطة وتشكل تحديات مشتركة بين الدول المعنية. 

وتحدث خلال الباحث المغربي الشرقاوي الروداني وتناول في ورقته "العلاقة الوثيقة بين موريتانيا والمغرب"، معتبراً أن المغرب من دون موريتانيا كطائرة بلا أجنحة، وموريتانيا من دون المغرب كطائرة بلا محرك.

كما تحدث المحاضر عن الأبعاد الروحانية والاستراتيجية للعلاقات بين البلدين، مشيداً بزيارة الرئيس محمد ولد الغزواني للمغرب، ولقائه مع الملك محمد السادس، وأثرها في تعزيز التعاون بين الدولتين في مجالات الأمن والتنمية ومكافحة الهجرة.

الإعلامي والخبير الأمني عبد الله الشيخ جدو، تحدث عن أهمية الساحل الموسع الذي يضم سبع دول، منوها بدوره الاستراتيجي والاقتصادي والسياسي والأمني في قارة أوروبا.

الخبير الأسباني خافير فيرناندييس، ذكر في ورقته بترابط الأمن والتنمية في المغرب وموريتانيا وإسبانيا، مشدداً على دور هذه الدول في مكافحة الهجرة غير النظامية.

كما تحدث الخبير الأسباني عن الاهتمام المتزايد الذي توليه أسبانيا لموريتانيا وذلك منذ نحو عامين، مؤكدة ضرورة زيادة وتنويع هذا التعاون خدمة لمصالح البلدين.

وتوقف الخبير الأسباني مع التحديات التي يواجهها النظام الدولي في ظل المتغيرات الحالية، وخصوصا قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.