الراصد : نشرت إحدى قنوات التلغرام التابعة لميليشيا “فاغنر”، مقطع فيديو، يظهر اقتحامها قرى واقعة على الحدود بين موريتانيا ومالي.
المقطع الذي يعود تاريخ تصويره إلى يوم 28 من شهر أبريل المنصرم، أظهر اقتحام عناصر من ميليشيا “فاغنر” رفقة جنود ماليين، عدة قرى على الحدود الموريتانية، في ساعات الصباح الأولى.
ويظهر المقطع الذي تم نشره أمس السبت، والذي يبلغ طوله: 01:24 ثانية مقاتلين من فاغنر ومن الجيش المالي، وهم يتجولون بين مساكن طينية تشبه المساكن المنتشرة على خط الحدود بين مالي وموريتانيا، كما يظهرون في مقطع آخر وهم يوقفون سيارة من نوع “ميرسديس: 190″، ويأمرون سائقها بالنزول، حيث ينزل منها وهو رافع يديه.
وفي لقطة أخرى يظهر مقاتلون من فاغنر ومن الجيش المالي، وهم يتجولون بحذر بين بعض المساكن الطينية.
وقبل اختتام المقطع يظهر عدد من الأشخاص يرتدون أزياء تشبه الأزياء التي يرتديها غالبية الموريتانية، وجزء من الشعب المالي، وهم يجلسون في صف جنب أحد المنازل، وفي محيطهم العساكر وسياراتهم.
ولم تحدد فاغنر المنطقة التي وقعت فيها هذه العملية، وما إذا كانت داخل الأراضي المالية، أم في الأراضي الموريتانية، أم في المنطقة الملتبسة بينهما. وعرفت الفترة التي تم توثيق المقطع فيها وفق النص المنشور معه، وخصوصا بداية إبريل المنصرم، اختراق قوات من فاغنر الروسية رفقة جنود ماليين للحدود الموريتانية المالية، ووصولهم إلى قرى موريتانية تابعة لبلدية فصالة الموريتانية، كما تكررت العملية خلال شهر مايو الجاري في مناطق تابعة لمقاطعة عدل بكرو.