.JPG)
الراصد : نظم الاتحاد الوطني للطلبة بموريتانيا اليوم الاثنين وقفات احتجاجية متزامنة، وذلك رفضا لما أسماه المماطلة في تحقيق العرائض المطلبية التي تشمل زيادة وتعميم المنحة، وتفعيل المساعدة الاجتماعية، وتوفير الكتب بالمكتبة الجامعية.
وقال الأمين العام المساعد للاتحاد الوطني محمد سيدي حيبل إن هذه الوقفات الاحتجاجية تمثل خطوة "تدريجية" ضمن مسار احتجاجي بدأه الاتحاد منذ أزيد من أسبوع.
وطالب ولد سيدي حيبل بفتح سلك الماستر في جميع المؤسسات، وبجميع التخصصات، مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالي ما تزال تصر على أن تظل "وكرا للمحسوبية"، من خلال خرق معايير التوجيه، والتجاوز، والتراجع عن الشفافية في توزيع المقاعد التي تمنح للطلاب الموريتانيين من خلال التعاون الدولي.
وندد بعدم تمكين المجالس المنتخبة في جامعة نواكشوط من لعب أدوارها، مُطالبا بتفعيلها وبتنظيم وانتظام انتخابات تمثيل الطلاب في مؤسسات التعليم العالي.
وطالب ولد سيدي حيبل بزيادة الغلاف المالي المخصص لمنح الطلاب الموريتانيين في الخارج، وتسريع إجراءات الطلاب المستفيدين من الحصة الرسمية التي تمنحها الجزائر.
ودعا إلى صرف المنحة للطلاب في الخارج شهريا، وعن طريق بطاقات اشتراك بنكية، لتسهيل العملية ومرونتها، وصرف المساعدة الاجتماعية للمتدربين.
وأشار ولد سيدي حيبل إلى أن الاتحاد ماض في مسار انتزاع الحقوق، مضيفا أنه مستعد لاتخاذ مزيد من الخطوات التصعيدية الكفيلة بفرض تحقيق المطالب الطلابية.
وقد تم تنظيم الوقفات على مستوى مؤسسات التعليم العالي، بجامعة نواكشوط، وجامعة العلوم الإنسانية بلعيون، والمعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات، والمعهد العالي المهني للغات وللترجمة والترجمة الفورية بنواذيبو، والمعهد العالي للتعليم التكنلوجي بروصو، والمدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحة.
