مالي: سكان الشمال يستنكرون تزويد الجيش بمسيرات تركية

الراصد:؛ أرسلت مجموعة من السكان المحليين في إقليم أزواد شمال مالي، مذكرة احتجاج واستنكار إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تندد بـ”الصمت الدولي أمام المأساة المتزايدة، في ظل ارتفاع وتيرة عمليات القتل والتهجير التي يمارسها الجيش المالي ومليشيات فاغنر ضد السكان العزل”.

وجاء في المذكرة كذلك، شكوى ضد الحكومة التركية، التي تزود باماكو بطائرات بدون طيار، “أصبحت أداة قتل ضد سكان الإقليم، بعد عمليات قصف وقتل طوال الأشهر الماضية، مضت دون تنديد أو محاسبة من قبل المجتمع الدولي”.

المذكرة التي رفعها مجلس شيوخ أزواد إلى الأمين العام للأمم المتحدة، استغربت دخول تركيا في شراكة مع “دولة توظف مرتزقة إرهابيين خارجين عن القانون لقتل المسلمين في منازلهم من خلال تقديم وسائلها وتقنياتها لمضاعفة معاناة شعب أزواد المضطهد”، في إشارة إلى المجلس العسكري الانتقالي.

وتابعت المذكرة: “يتعرض شعبنا الأعزل هذه الأيام لمجازر ترتكبها القوات المسلحة المالية ومرتزقة فاغنر الذين يغزون منطقة أزواد بسكانها وممتلكاتها وإنجازات النضال السياسي الأزوادي، باستخدام طائرات “بايكار” التركية الصنع، وكل ذلك غير مقبول وغير مفهوم من جانب دولة مسلمة ضد إخوانها المسلمين”.