الراصد : رفض وجهاء قرية أطويل (عاصمة بلدية أطويل) القرار الذى أتخذه المدير العام للمركز الوطني للماء فى الوسط الريفى، والقاضى بإقالة مسير الشبكة دون شكوى من السكان أو تجاوزات تسييرية، وتعيين بديل عنه، ضمن مساعى وصوفها بالهادفة إلى توتير الأجواء بالمنطقة، واللعب على وتر الخلافات القبلية فيها.
وقال الوجيه حمود ولد الشيبانى - وهو وجيه بارز من سكان أطويل- لموقع زهرة شنقيط إن سكان القرية أبلغوا حاكم المقاطعة بشكل جماعى رفضهم للخطوة، مؤكدين رفض السكان التعامل مع المسير الجديد، ومستغربين إصرار الإدارة العامة للمركز على العبث باستقرار المنطقة واستفزاز المواطنين دون وجه حق.
وأكد الوجهاء استغرابهم الكبير لصمت الإدارة المحلية على الخطوة، رغم ماتشكله من استفزاز للساحة المحلية، ولما تندمل جروح الخلافات السياسية الأخيرة، والتعامل مع سكان القرية بمنطق مستغرب، والتقرير نيابة عنهم، رغم ما دأب عليه المركز مع جميع القرى، حيث يستحيل فرض مسير على قرية دون شكوى أو خلاف أو تحفظ من تسييره للشبكة.