الراصد : كتب المستشار ذ/أحمد هارون:
من أعظم ما وُصفت به السلطة في عصرنا، قول الكاتب النيجيري الحائز على جائزة نوبل للآداب، وُولي سوينكا (Wole Soyinka): "إن لِلسلطة جوهرا يقال له المسؤولية."
دعونا ننظر في ضوء هذه المقالة إلى التعديل الذي أجري أمس على مجلس الوزراء: هل شعرتم من خلاله أن قادتنا الحاليين يتحمَّلون - فعلا - مسؤولياتهم تجاه وطننا: حاضره، وماضيه، ومستقبله؟
ولا يقُل القائل إن التعديل شمل بعض الكفاءات الفنية النظيفة، فذلك شيء لا ينكره أحد ولم تخل منه حكومة، أو يتبجّح آخر بوجود أصحاب تجارب حكومية وإدارية طويلة. فتقدُّم الأسد في السن لا يجعله صديقا للصياد، كما في المثل الإفريقي.
هل حان الوقت لإعادة ترتيب طاولة القرارات؟