
الراصد : أبدى العديد من سكان حي تنسويلم التابع لبلدية دار النعيم في ولاية نواكشوط الشمالية من الضرر الحاصل لهم جراء تكدس القمامة وتراكم بقايا سوق الفحم، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل الفوري وإزالتهما عنهما.
وأجمع السكنة على الضرر الذي ألحقته بهم هذه الأطنان المتراكمة من الفحم والقمامة، ومطالبتهم بضرورة إنهاء هذه المعاناة التي طال أمدها.
وقال المواطن محمد ولد أحمد وهو أحد ساكنة الحي الواقع قرب مستشفى وإعدادية تنسويلم إن الساحة التي يتضرر منها الساكنة كانت مستغلة في السابق لتجار الفحم، قبل أن تخرجهم البلدية منها العام الماضي.
وأضاف أن البلدية قامت بتنظيف السوق وتفريغه من الأوساخ وبقايا الفحم وهو ما خلف أطنانا أصبحت تشكل ضررا على الساكنة، رغم التزامها بإزالته بعد معاينتها وهو ما لم يحصل بعد، مردفا أن الشركة التي تولت نظافة نواكشوط رفضت إزالة هذه الأضرار بحجة أن السوق تتبع نظافته للبلدية.
وأشار إلى أن أطنان القمامة والفحم أصبحت مكبا للأوساخ والجيف، ومن المفارقة كونها تقع في وسط الحي وبها مرفق عمومي معطل بشكل كامل، وأمام هذه الأطنان المتراكمة بنيت ساحة خضراء، مستغربا من تجاهل الجهات المعنية لهذه المنشأة رغم إنفاق الملايين من أجل إنشائها.
وأكد أنهم أبلغوا العمدة بشأن هذه الساحة التي يتضررون منها وتعلل لهم بعدم وجود ميزانية من أجل إزالة هذه الأطنان، مردفا أن مسؤولية الجميع هي تكاتف الجهود من أجل القضاء على هذه الأوساخ.
