الراصد : بعدما كان من المفترض عرض عبد الله السنوسي، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في عهد العقيد الليبي الراحل معمر القذافي على محكمة استئناف طرابلس، قبل أمس الاثنين، تأجل النظر في القضية للمرة الثالثة على التوالي إلى الخامس المقبل.
فيما أكد محاميه أحمد نشاد، أن محاكمة موكله، تسير بشكل اعتيادي، لكن الإشكال يكمن في قوة الردع الخاصة التي تحتجزه، ومدى التزامها بالخضوع لتعليمات النائب العام.
كما أضاف في مقابلة مع "الشرق الأوسط" نشرت أمس الثلاثاء أنه "لو تم إحضار السنوسي للمحكمة أمس لكان قدم مرافعته للدفاع عنه، ثم لتأجلت الجلسة إلى موعد آخر من أجل سماع مرافعة باقي دفاع المتهمين"
أما حول إمكانية تسليمه إلى الجنائية الدولية كما تردد مؤخراً، فاستبعد نشاد ذلك، قائلاً إن "خصومه يدركون جيداً أنهم لو أقدموا على هذه الخطوة، فذلك يعني انفجار الوضع العام في ليبيا، وفصل جنوب البلاد عن شمالها"
وكانت قبيلة المقارحة التي ينتمي إليها السنوسي هددت سابقا بالتصعيد إن أصابه مكروه في السجن، في ظل ما يعانيه من مرض السرطان.