الراصد : دخلت الأزمة في السودان صباح اليوم السبت منعطفا بالغ الحساسية بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين جناحي المكون العسكري في السودان، الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وقد بدأت الأزمة الحالية بين القوتين في التصاعد يوم الخميس الماضي عندما أعلن الجيش السوداني أن تحركات قوات الدعم السريع، لا سيما في مدينة مروي، غير قانونية.
وفيما يلي نستعرض إليك ما جرى في السودان اليوم حتى الآن :
1ـــ بدأت الاشتباكات بالقرب من منطقة قاعدة مروي العسكرية والخرطوم. وتفيد التقارير بأن الاشتباكات انتقلت بعد ذلك لولاية شمال دارفور.
2ـــ قالت قوات الدعم السريع إن وحدات الجيش هاجمت مقرها. وأكد ممثل عن الجيش السوداني ذلك، لكنه أشار إلى أن هذا الهجوم كان ردا على هجمات قوات الدعم السريع على مفارز عسكرية في عدة أحياء بالمدينة.
3ـــ في وقت لاحق، كانت هناك تقارير عن غارات جوية شنها الجيش على المقر. كما دمر الجيش أكثر من 80 مركبة تابعة للقوات الخاصة في مدينة مروي.
4ـــ جميع مداخل القصر الرئاسي في الخرطوم أغلقت، والقصر نفسه محاط بمركبات مدرعة تابعة للجيش السوداني، حسبما ذكرت سكاي نيوز عربية.
5ـــ وأعلنت قوات الدعم السريع أنها سيطرت على مطاري الخرطوم ومروي، وأفادت تقارير تلفزيونية السيطرة على عدة مقاتلات في مطار مروي. لكن في وقت لاحق، أكد الجيش أنه يسيطر على مطاري الخرطوم ومروي.
6ـــ توقف التلفزيون السوداني عن البث بعد تقارير عن إطلاق نار في مقره.
7ـــ قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، يتابع شخصيا تطورات الوضع. من ناحية ثانية أعلنت قوات الرد السريع عن سيطرتها على مقر إقامة البرهان، لكن الجيش نفى هذه التصريحات. وفقا لرئيس أمن رئيس المجلس السيادي (الهيئة الحاكمة للبلاد)، البرهان "في مكان آمن ويتابع شخصيا ما يحدث" بحسب روسيا اليوم.
8-- البرهان أوضح إمكانية نقل وحدات عسكرية إضافية إلى الخرطوم من مناطق أخرى إذا استمرت الاشتباكات مع قوات الدعم السريع.
9ـــ وصف قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، المواجهة مع الجيش بأنها لم تكن اختيارية. وهو يعتقد أن " نتيجة المعركة ستتقرر في الأيام المقبلة."