الراصد: أكدت النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين ضرورة صرف راتب الشهر الجاري قبل عيد الفطر المبارك، وطالبت المصالح المعنية بمباشرة الإجراءات الكفيلة بذلك فورا، ودون تأخير.
كما طالبت النقابة الرئيس بمنح راتب إضافي لصالح المعلمين، قبيل العيد، "يسهم في تخفيف الأعباء المترتبة عليه، على غرار ما قامت به بعض المؤسسات لصالح عمالها".
ونددت النقابة في بيان لها بما وصفته بالتأخر المزمن لعلاوات؛ الطبشور والبعد والتجهيز والازدواجية، مشددين على ضرورة صرفها بشكل شهري، انسجاما مع تعهد وزير المالية، في تصريح سابق، باعتماد قرار بصرف العلاوات شهريا، إذ لا تترتب على هذا الإجراء أي تكلفة مالية، ولا يوجد ما يمنعه.
ولفتت النقابة انتباه الجهات المعنية، إلى أن "تحسين ظروف المعلمين المادية والمعنوية، هو المدخل السليم لإصلاح منظومتنا التربوية، الغارقة في الاختلالات، والانتكاسات".
وذكرت النقابة بأن شهر رمضان يعرف تضاعف التكاليف وتزايد الاحتياجات، وتشتد معاناة المعلم الموريتاني، الصائم الصابر على أداء مسؤولياته، وتأدية رسالته النبيلة، مرابطا في المدن البعيدة، والأرياف النائية، عاضا على جمر المهنة أيام الصيف القائظ.
وأشارت النقابة إلى أن المعلم يجابه بموازاة هذا الواقع ارتفاع أسعار المواد الأساسية بأسلحة خفيفة، متمثلة في راتب زهيد، وعلاوات ضئيلة، تأتي متأخرة عن وقتها الطبيعي، المختار والضروري، شهرا أو يزيد.