الراصد : خرج مئات المواطنين، صباح اليوم الاثنين، في مقاطعة بابابي، لإحياء ذكرى “مجزرة إينال”، التي راح ضحيتها 28 عسكريا موريتانيا من الزنوج، في 28 نوفمبر من عام 1990.
المتظاهرون طالبوا بالعدالة والإنصاف، عن طريق تسوية الملف ومعاقبة الضالعين في الجريمة، والذين على رأسهم الرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد الطايع.
وأكد شهود عيان لتقدمي، أن قوات الأمن، حضرت منذ مساء الأمس بشكل مكثف في المدينة، كما أطلقت حملة اعتقالات ليلة البارحة شملت عدة ناشطين، خاصة الشباب منهم.
ويتهم ذوو ضحايا “مجزرة إينال” نظام الرئيس السابق معاوية ولد سيد أحمد الطايع بإعدام العسكريين الزنوج بدم بارد، ويطالبون بالعدالة بعد مضي 32 عاما على الحادثة.