الراصد: أطلقت حركة نستيطع اليوم الأربعاء حملة شعبية للتواصل مع الجمهور ورفض زيادة أسعار المحروقات وعدم مساندة المواطنين في ظل الأزمة العالمية التي سببها انتشار فيروس كورونا أولا والحرب الروسية الأوكرانية ثانيا، وتم خلال الحملة زيارة مركز المدينة، قرب العيادة المجمعة وسوق كابيتال وتنظيم وقفات وتواصل مع المواطنين.
وقال الأمين العام للحركة عبد الوهاب ولد سيد المختار في تصريح صحفي: "نرفض بشدة رفع أسعار المحروقات والمواد الإستهلاكية وغياب أي سياسة لحماية الأمن الغذائي، وأن الأزمة العالمية وصلت متأخرة لموريتانيا لكن الحكومة لم تتخذ أي إجراءات لحماية السوق من جشع التجار، لقد رفعت الحكومة أسعار المحروقات وهذا ينعكس سلبا على حياة المواطن وإضعاف قدرته الإستهلاكية، حركة نستطيع ترفض ذلك بشدة وتقف مع المواطن البسيط ضد تسيير الإدارة العتيقة وتطالب بمجابهة رفع الأسعار بالتظاهر السلمي والتعبير عن رفضه".
وناقش عدد من أعضاء الحركة واقع الحياة المعيشية الصعب مع المواطنين وشرحوا موقف الحركة الرافض لواقع الفساد، وفشل النظام في خلق سياسة أكثر استجابة لتداعيات الأزمة إضافة إلى التباطؤ في ملفات محاربة الفساد".