المشاريع الوهمية و جناية التسميات.....

ومن احتقار السلطات المحلية للمواطنين في الداخل ، ما حصل بمدينة كيفه قبل أيام، حيث أقامت سلطات الولاية الدنيا ولم تقعدها وحضرت بخيلها ورجلها لتدشين إطلاق إسم أحد الخيرين على الشارع الرئيسي بالمدينة، وهو في الحقيقة ليس سوى " اگشاط رگيه حمره " .
شارع بدايته أمتار اسفلتها لم يتبقى منه الكثير، ثم يصبح بعد ذلك مجرد شارع طيني غير معبد تضيق الخناق عليه المنازل ووحلا في موسم الأمطار ومكبا للقمامة ، يوصلك بعد " رحلة " عذاب إلى مستشفى المدينة .
تصور الشارع الرئيسي لإحدى أكبر مدن البلاد مساحة وكثافة سكانية، والذي يسلكه المرضى بانجاه مستشفى المدينة ومنهم الحامل والشيخ والرضيع  ... بهذه الحالة المزرية !
حتى تسمية هكذا شارع على رجل فاضل من المدينة تعتبر إساءة له لا تكريما.
أمر أخير لفت انتباهي في هذه القضية ( نهاية المقطع ) وهو وجود " مخيم باعة " قبالة المستشفى،  يعرضون موادا غذائية في الهواء الطلق، رغم ارتفاع درجة الحرارة غالبا بالمدينة، وما يترتب على ذلك من أضرار للباعة كما للزبون، وكان أحرى أن تشيد البلدية لهم محلات أو " عنگار " على الأقل ، وهي التي تفرض عليهم ضرائب دون تقديم خدمة لهم.

* قبل فترة، جردت أكثر من 300 مليار أوقية قديمة ( بالتواريخ والأرقام ) حصلت عليها الأنظمة المتعاقبة كقروض لإنشاء شبكات طرق بالبلاد، دون حساب ميزانيات وزارة التجهيز والنقل خلال العقود الأخيرة،  والطرق اليوم بمدن الداخل شبه معدومة باستثناء طرق الربط بينها، والتي مقاطع كثيرة منها في حال مزري راح ضحيته مئات المواطنين خلال السنوات الأخيرة( بتلميت- ألاك / تمبدغة - النعمة .... شمالا وجنوبا ).
الرابط :
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1682722528589382&id=10000554...

#موريتانيا_عطشانة وبلا كهرباء وبلا صحة وبلا طرق وبلا أمن وبلا تعليم وبلا عدالة وبلا ...
#موريتانيا_المفقرة 
#موريتان_مزبيه