الراصد: لقد كانت المحظرة الموريتانية طوال قرون المدرسة والحاضنة الوحيدة للعلوم والمؤسسات العلمية الوحيدة ، ومنها انطلق الإشعاع العلمي والثقافي لبلاد شنقيط ومحاظرها التي طالما استقطبت الراغبين في التحصيل العلمي والمعرفي من شتى بقاع العالم ، وفي خضم الحركة الإستعمارية جاء التعليم النظامي لكنه لم يستطع بعد أخذ مكانة المحظرة ودورها العتيق.