قد يتسرب إلى أذهان البعض أنّنى أستهدف من خلال هذا الطّرح المتواضع،مجموع نخبتنا من الأطر والمثقفين والسّياسيين والأدباء والزّعامات الدّينيةوسلك المعارضة والموالاةكلّهم، لا قدّر الله ،ولكن الحقيقة أنّنى أقصد مواقف واصطفاف بعض هؤلاء القوم مع الأنظمة والحُكّام وأصحاب النّفوذ من التّجار ومالكي المؤسسات والثروات ،حيث لم تكن تلك المواقف-فى حدود تَصوري-مع ا