الراصد: أتذكر أنه في دورة تصحيح للبكالوريا الشعبة الرياضية، كنت من بين المصححين، ومن طبيعتي، أبدأ باحثا عن أحسن ما يستطيع الطالب تقديمه، وهذا في مصطلح بعضهم يسمونه (متسامحا)، حتى إذا وصل مرحلة متقدمة ولمست فيه النبوغ والمعرفة، والسيطرة على الموضوع، بدأت أبحث عن أسوإ ما قدمه، وهذا ما يسمونه (متشددا)، وكان ممن وقفت عليه طالب - حفظه الله ووفقه إن كان ما