الراصد: ما زال المجتمع الموريتاني عاملا في كثير من أوساطه بضريبة العيد التي يسمونها محليا «إندوينه» والتي ترسخت في موريتانيا رغم أنها في الأصل عادة زنجية أفريقية. جموع من الأطفال من مختلف الأعمار تقوم بجولات بعد عصر كل عيد لتهاجم المنازل طلبا لضريبة «إندوينه»، ولا محيد من الاستجابة لذلك لأن قائمة الكرماء ستنشر، كما ستنشر قائمة البخلاء أيضا.

الراصد: في خضم السياسة و في منعرجات النقد و أمام عواصف الإختلاف؛ قد يغيب عنا الحضور المناسب لقيمة الوطن و معناه.

الوطن هو الجميع ليست كلمة تقال باللسان على منصة مهرجان أو تكتب بالبنان في مقال محكم البنيان.

بل هي واقع و مصير و مبدأ.

فالمعارضة الديمقراطية لا معنى لها إذا لم تأخذ بالحسبان مصلحة الوطن و الوطن فقط.

الراصد: في كل مرة ألملم أوراقي وأحرق تسويدي وأعود أدراجي إلى وكري الذي يلامس حدود وطني ،وطن عجزت  عن دخوله كفاعل مهما كانت درجة فاعليتي فلقد تعبت أرجلي من وقفة الإنتظار وكاد قلمي أن يُهزم، فكم من عابر مر كلمح البصر وكم من قاطن لا يملك أوراقه الثبوتية ولا حتي أوراق العشق الصادق لوطن إختزنتْ أرضه رفاة أحبة لن تجود عليّ بهم ابدا حياة ،أندفع كالغريق لأنج

الراصد : تٌعدٌّ مظاهر ترهل الدولة، مؤشراً على ضعفها ، و عندما تتهاون الدولة في تطبيق القانون بعدل على  جميع المواطنين، تعم المحسوبية و المحاباة في اتخاذ القرارات و الأوامر التنفيذية و ينتفي التجرد و الصرامة و المسؤولية في تطبيق القوانين و تتراجع هيبة الدولة. 
#نريد هيئات قوية لتطبيق القانون