إن الناس يميّزون بين الإنجاز، ووهْم الإنجاز. لا يمكن استغفالهم، لأنهم يعيشون أيامهم في صخرة الواقع .. لا في الأوهام.
ويدركون أيضا أن من يسعى في أوهام الإنجازات، ليس رجل إنجازات.. بل رجل خِداع، ومكر.
إن تجنيد مرتزقة الإعلام والسياسة لا يغيّر هذه الحقيقة، بل يزيدها رسوخًا. ويبقى مجرد دفع لكُلفة الكذب، تهرُّبا من كُلفة الإنجاز.