الراصد: على أنغام زيارة وزير التعليم إلى ثانوية دار النعيم كانت عناصر الصورة تتحدث بلسان الحال لابلسان المقال ؛ إدارة خاوية على عروشها ؛ وأستاذ غزا رأسه الشيب من واقع مأساوي يعيشه وتلامذة بين حاضر يكسوه الغياب وغائب لايجد من يسأل عن سبب غيابه لفت انتباهي ذلك الدولاب المتهالك الذي رسمت عليه أنامل الزمن أبشع ترانيم النسيان فباتت جنباته تلعن أعواما من
الراصد : منذ فترة ليست بالقصيرة كلما حضرت نقاشا أو دار بيني مع أحدهم حديثا ، أجد في حديثه نزعة حزينة و قاسية جدا ، تضرب بقوة الأمل و روح المبادرة الإيجابية ، !