الراصد: منذ ازيد من شهرين على انطلاقة المنقبين عن الذهب نحو منطقة "الشكات" الغنية بالذهب السطحي حسب معطيات الشركة و التي لم يطلع عليها غيرها،!!! و ماصاحب تلك الإنطلاقة من إرتجالية أظهرت جشع القائمين على تنظيمها و تحايلهم على المواطن بحيث فرضت عليه أتاوات و ضرائب مجحفة الى ابعد الحدود فلم تبقِ شيئ لا في البيوت و لا في الجيوب و أنهكت الى جانب الجائحة آلاف الرجال الباحثين عن الحصول على ما يمكن ان يعيش به أحدهم عيشا كريما، في حلم تبخر بين عشية و ضحاها....
من ازويرات الى الشكات ظهرت الإختلالات و ظهر ضعف شركة المعادن على جميع الأصعدة في مجال المناجم و التنقيب، و كأنها انشئت لتزاحم المنقبين و من أجل التربح و الجباية لا غير...
فلا بنى سهلت بها الطريق و، #نقاط تفتيش عسكرية # امنية بحته لا علاقة للشركة بها.. بعض سيارات الإسعاف لا تتعدى عدد أصابع اليد الواحدة، تتبع لوزارة الصحة و لا دخل للشركة فيها تغطي مساحة ولاية من أكبر مساحات ولايات الوطن و أخطرها أمنيا، حيث تنشط عمليات التهريب و ارض قاحلة لا ماء فيها و لاشجر...
و منذ وصول افواج المساكين الحالمين بالثراء، الى الشكات و هم يردون الماء ب"اكليب اندور" و لكم ان تتخيلوا حجم المعاناة و التكلفة المادية من أجل توفير شربة ماء، و مشقة رحلة من أجلها مرة على الأقل كل نصف شهر...
أما الإتصالات فلحد الساعة و رغم ظهور خدمة الG4 فهي رديئة الى ابعد الحدود فبالكاد يتصل أحدهم و ان اتصل هناك صعوبة في وضوح الصوت لرداءة الشبكة و ضعفها اما الإتصال بهم فغير متوفر كليا....
أما الكهرباء فتلك مسألة أخرى لو تحدثنا عنها لما جفت الأقلام، و تصوروا تجمعا بشريا بحجم سكان مدينة حديثة عصرية دون كهرباء....
اي معاناة هذه يا شركة المعادن؟؟ و أي تعهد بتوفير كل المستلزمات، للمنقبين، لا طريق سالك آمن من الحوادث،لا ماء، لا كهرباء، لا صحة....
فماذا قدمت شركة المعادن...؟؟؟؟ و ماذا ينتظر منها، غير الفشل و العجز عن تحمل المسؤوليات .!!!؟؟؟ أين الإختلالات..؟؟؟؟
أين الحقوق مقابل الضريبة؟؟؟؟