الراصد : وصف حزب الإصلاح وثيقة الميثاق الجمهوري ، التي تم توقيعها مساء أمس الخميس، بأنها «تفتح باب الاحتمالات أمام المتغير المجهول إيذانا بانتكاسة تاريخية للمشروع الوطني».

الراصد : كانت بداية تخليد الميثاق تكتنفها رغبة صادقة في جو ايجابي يبحث بجد وحسب جهده عن حلول وطنية غير ممنونة لمشاكل الظلم والقهر والإقصاء والتهميش المبررة عمدا وفي ظل الجمهورية وقانونها الوضعي بل وحتى عبر اجتهادات وتفسير ديني خاضع لمنطق الحاجة و جهل الضحايا او تعمد تجهيلهم ، لذالك كانت التظاهرات قوية جامعة معبرة عن صدق مشاعر الكل في تبني عقد اجتماعي

نظم الميثاق من أجل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين، مساء أمس مسيرته السنوية، وذلك تحت شعار :

"استمرار حرمان لحراطين خطر داهم".
هذا وانطلقت المسيرة من ملتقى طرق مدريد في نواكشوط، وتوجهت إلى الساحة المحاذية لمبنى البرلمان.

الراصد: قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إن إطلاق سراح وزراء حكومته المعتقلين وعودة حكومته لمباشرة عملها يشكّلان "مدخلا لحل الأزمة"، في حين أكدت مجموعة الميثاق الوطني بتحالف قوى الحرية والتغيير أن الحوار هو المَخرج واصفا قرارات قائد الجيش بالتصحيحية.

الراصد: ...وهكذا بدأت المرحلة الثانية من هذا المسلسل الطويل والمتعب والمليء بالمطبات والمكائد و الحسابات البائسة والضربات تحت الحزام.

ب(الحصول على الإجماع حول الوثيقة ونشرها :

على سبيل المثال لا الحصر،فإن الشخصيات التي اتصلنا بها من لحراطين هي على وجه الخصوص :

الراصد: منعت وزارة الداخلية منح الترخيص لتنظيم المسيرة السنوية لميثاق الحراطين لدواعٍ أمنية، حسب ما أوضحت مصادر مطلعة.
وقرر ميثاق الحراك تخليد ذكراه السنوية في مهرجان بدار الشباب القديمة في العاصمة نواكشوط.

وكان الميثاق قد دعا الجماهير للمشاركة في مسيرة مساء اليوم تنطلق من ملتقى طرق مدريد إلى ساحة ابن عباس.

الراصد : كانت فكرة صياغة وثيقة لإنشاء آلية لحماية حقوق الإنسان في إفريقيا قد صُممت لأول مرة في أوائل الستينيات. في المؤتمر الأول للحقوقيين الأفارقة ، الذي عقد في لاغوس ، نيجيريا في عام 1961 ، اعتمد المؤتمر إعلانًا يشار إليه على خلاف ذلك باسم "قانون لاغوس" يدعو الحكومات الأفريقية إلى اعتماد اتفاقية إفريقية لحقوق الإنسان مع محكمة ولجنة.