الراصد : كانت بداية تخليد الميثاق تكتنفها رغبة صادقة في جو ايجابي يبحث بجد وحسب جهده عن حلول وطنية غير ممنونة لمشاكل الظلم والقهر والإقصاء والتهميش المبررة عمدا وفي ظل الجمهورية وقانونها الوضعي بل وحتى عبر اجتهادات وتفسير ديني خاضع لمنطق الحاجة و جهل الضحايا او تعمد تجهيلهم ، لذالك كانت التظاهرات قوية جامعة معبرة عن صدق مشاعر الكل في تبني عقد اجتماعي راق وصريح وشفاف يعيد صياغة الحقوق ويستنكر سكوت المجتمع والجمهورية وقادة رايها عن فصل اسود داكن من تاريخ استغلال الانسان المسلم لأخيه المسلم تحت قبة الوطن الجمهوري الديمقراطي او الشمولي