الخلاف حول تقييم رئاسيات 2019 على مستوى أداء التواصليين بين ولد منصور وولدسييدى مجرد خلاف اقتضته ضرورات المرحلة هو خلاف تكتيكي وليس جوهريا 

يُعَدُّ وزير الاقتصاد والمالية الحالي من أكثر الوزراء قدرة على التحصيل، ولقد أبدع هذا الوزير في أساليب تحصيل الأموال حتى من جيوب المواطنين الفقراء، ولذا فلم يكن غريبا أن يستغل هذا الوزير حمى التنقيب عن الذهب التي أصابت عدواها عشرات الآلاف إن لم أقل مئات الآلاف من الموريتانيين، لم يكن غريبا أن يستغل الوزير تلك الحمى في شفط ما تبقى من مال في جيوب الموا

الانتخابات الرئاسية في موريتانيا فريدة من نوعها، فهي منافسة بين الوجوه لا التوجهات.. و بين أشخاص بأعيانهم لا البرامج و لا المشاريع المجتمعية.. فالذي يختار الانحياز لمعسكر ولد الغزواني إما لأنه يشم فيه رائحة السلطة و يطمع من خلال دعمه في اقتطاع حصته من الكعكة.

من سخافات البظان انهم مجتمع طبقي استعلائي لا يؤمن بغيره ولا حياة لمن يخالفهم وجهة النظر .
يحتكرون النسب والدين والعلم والجاه .
ولهم عاداتهم الخاطئة والخاصة بهم والتي تميزهم عن باقي شعوب المعمورة وهي عادات وتقاليد كلها مدمرة للفرد وللاسرة وللمجتمع .

عمل جبان وسلوك إرهابي فظيع يمارس في حق خيرة أبناء الوطن ظلما وعدوانا ،إنها مظاهر سياسة القمع والإرهاب والتنكيل التي عودنا عليها نظام الخزي والعار والجبن هذا..

لو كنا في دولة قانون تحترم مواطنيها وتقوم على مصالحهم وترعى حقوقهم لما جرى ماجرى...لو كنا في دولة تدرك قيمة التعليم لما سحل طلابنا في الشوارع ولما تعرضوا للضرب والتنكيل..

أسماء ثلاثة اعتبرها غوغل الأسماء الموريتانية الأبرز خلال هذا الاسبوع.

زيدان:

إلتقطت عدسات المصورين مشاهد غاية في نكران الجميل و التنكر لأفراد من حزب الإتحاد من أجل الجمهورية داخل قاعة الاجتماعات بمقر الحزب و هم يزيلون صورة للرئيس محمد ولد عبد العزيز دقائق قبل الاجتماع الذي حضره وزير الدفاع و مرشح النظام محمد ولد الغزواني , هكذا علق أغلب المدونون اليوم علي صور تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي

تجكجه انتفضت اليوم ضد زيادة أسعار العلاج في المستشفيات الذي أقرته وزارة الصحة أول أمس حيث أصبحت أسعار بعض العمليات الجراحية بالضعف ثلاث مرات و الماسح الضوئي اسكانير بالضعف و الاستشارات أيضا ازدادت بالضعف ....

ككل تلك الأشياء منتهية الصلاحية سيكون مصيره ...

الراصد/ الباز

غضبنا للوطن حين عم الفساد واستفحلت الزبونية وامتلأت اﻷرجاء بالخراب والدمار... حينها صدحت الحناجر وارتفعت أصوات الرفض والشجب للسياسات المنحرفة... وغضبنا له حين انفرد الحاكم بالسلطة المغصوبة وكمم اﻷفواه وصادر الحقوق وانتهج الظلم والتحكم والاستبداد... عارضنا المسار الخاطئ والغش والغبن واللصوصية الفاحشة.