الراصد : ملاحظة على القصيدة التي يبدو أن الشاعر سيدي لمجاد قد ألقاها على مسامع القوم في قصر المؤتمرات ساعة توزيع جوائز شنقيط، تعيد إلى الأذهان النفاق والتزلف والكذب الذي كان يحيط بالرئيس الأسبق معاوية ولد الطائع والذي تبخر بعد الانقلاب عليه

أسوأ ما في هذه القصيدة هو الاساءة إلى المعارضين ووصفهم بالمرجفين، وهذا لعمري عيب على الشاعر :

الراصد: خلال وقفة احتجاجية أمام مباني الإدارة الجهوية للتهذيب الوطني بولاية تيرس زمور ندد عدد من المعلمين بما وصفوه بالزبونية والمحسوبية التي شابت عملية اختيار لائحة المكرمين .

الراصد: خرج بعض ساكنة و أهالي ومناصري معتقلي " أنغاولي" في احتجاجات بساحة الحرية تطالب بإطلاق سراح معتقلي الظلم و التهميش  و الإضطهاد ....

الراصد : دخل  معتقلون في سجن (روصو) في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على المعاملة السيئة التي يعيشها المعتقلون في السجن.

ومن ضمن المضربين 7 ناشطين في "حراك 4 أغسطس" كانوا قد أحيلوا إلى سجن روصو منذ 7 دجمبر الجاري، على خلفية احتجاجات على مصادرة رجل أعمال لأراضي زراعية لسكان ""نغاولي"" بولاية الترارزة.

الراصد: قال النائب البرلماني، محمد الأمين ولد سيدي مولود، في تدوينه على حسابه في فيسبوك، إن الأغلبية المحكوم بها، ستقوم اليوم الثلاثاء، ب “تقنين جديد للفساد”.

وأضاف ولد سيدي مولود، إن هذا التقنين سيتم من خلال تدجين مدونة الصفقات. وفق تعبيره.

الراصد: طالهم ظلم الإدارة و بطش العسكر و خذلهم المنتخبون(عمد و نواب)...

أصبحوا على قارعة الطريق بعد أن كانت لهم أعرشة أو أكواح بالكاد تصد قليلا من حر الشمس و زمهرير البرد... 

فهل تلقى هذه الصرخة آذانا صاغية و يتم إحقاق الحق....؟؟؟؟

الراصد: هكذا سأل النائب وزير الداخلية في حكومة ""مانه خايفين أولانه طامعين""... فهل لدى الوزير جواب لأسئلة النائب و اتهامه للحكومة...و هو المقرب منها و الأكثر إطلاع على خبايا أمورها و ما يدور في كواليسها....!!! 

الراصد : خرج أصحاب السيارات المسجلين عند "كاراب" و الذين خرجوا في احتجاجات ضد تعامل الشركة التعسفي معهم و ما اعتبروه إهانات و اعتقار فيمعاملته حيث يعتبرون أنفسهم شركاء بالقانون لا أجراء، و هم مصدر دخل الشركة و هم من يوفر المال من عرق جبينهم و سياراتهم ...

الراصد: هل يمكن أن تصل الأمور إلى هذه الدرجة من السذاجة و تنطلي كذبة وهمية مثل هذه على نظام كامل بأجهزته و هيئات رقابته....

فهل يخدع الرئيس و الوزير و رئيس سلطة الصفقات و مدير المشريع أي حكومة هذه...

إذا هذه وتيرة تسارع المشاريع تشنيد أشخاص يوهمون رأس النظام أنهم استفادوا و الرأي العام و المشروع لم يبرح ورقة التوقيع...؟

الراصد: من وجهة نظري المتواضعة اعتقد أن قبول الدولة بمخرجات بعض التسويات الاجتماعية  في القضايا التي وقعت فيها اعتداءات جسدية مباشرة  أو معنوية جسيمة من طرف بعض المواطنين أو الجماعات المتنفذة في القبائل أو المشيخات التقليدية  ضد مواطنين آخرين أمر خطير للغاية وستكون له ، في حالة القبول به و تكراره ، بعض التداعيات المستقبلية المهددة لكيان الدولة  نذكر