يخترق « شارع جمال عبد الناصر » العاصمة الموريتانية نواكشوط، كأشهر شارع في البلاد، ولكن الحكومة الموريتانية بدأت إجراءات تغيير اسمه لتزيل عنه اسم واحد من أشهر الزعماء العرب في القرن العشرين، وتعطيه اسماً جديداً متاشياً مع المرحلة التي تمر بها البلاد؛ « شارع الوحدة الوطنية ».
خلال الحفل الختامي للحوار الشامل، في عام 2016، بين أحزاب الأغلبية وبعض المعارضة، أعلن ولد عبد العزيز، في خطاب صفق له الحضور تصفيقا حارا، أنه لا مجال للمساس بمواد الدستور التي تحد عدد المأموريات الرئاسية، وأن الذين طلبوا ذلك كانوا أعداء للأمة التي يسعون إلى دمارها. وقد كرر عدة مرات لهيئات إعلامية أجنبية أنه سيحترم الدستور ولن يترشح لمأمورية ثالثة.