الراصد: توجد مناطق في انواكشوط يسيطر عليها اللصوص والعصابات الاجرامية المسلحة والخطيرة ، تزهق الارواح في وضح النّهار وعلى مسمع ومرأى من المارة ، معظم أفراد العصابات شركاء مع أفراد الشرطة ومحصلين لبعض الضباط الفاسدين الذين تفرضهم الواسطة والمصاهرة!!
عندما ينتشر الفقر والظلم وتغيب العدالة ويعيش مداراء الامن في أحياء راقية خاصة بهم وبأسرهم ، تتحول المدينة إلى ساحة لمعارك اللصوص وقطاع الطرق والذّباحين والمغتصبين و تجار المخدرات والحبوب المهلوسة والمشروبات المسكرة ، كل هذا بتغطية من الاجهزة الامنية لأنها من يسمح بدخول هذه المواد باتت الاستراتيجية الامنية هشة وغير صالحة وتعيش آخر حياتها فشل ذريع في الامن وأدواته !