الراصد : مرة أخرى نتساءل هنا: ما الجدوى الاقتصادية أو الاجتماعية لمنطقة نواذيبو الحرة؟ ولماذا الاستمرار في صرف مليارات الأوقية من أموال الشعب الموريتاني على هيئة لا تقدم خدمةً ولا تنتج إبرةً؟
لم يعد لهذه الهيئة مِن دور سوى توفير وظائف وهمية في جسمها البيروقراطي المترهل لترضية موالين سئموا من حرارة جو نواكشوط وتاقت أنفسهم المترفة لبرودة هواء نواذيبو ونسيمه المنعش، أو لشراء ذمم معارضين تحملوا -كثمن لمواقفهم- سنواتٍ مِن العزل والحرمان!
فمن يرينا دوراً أو مردوداً آخر لهذه الهيئة وقد أصبحت في منتصف العقد الثاني من عمرها قليل الفائدة عديم الجدوى؟