ما إن أخلي سبيل رجل الأعمال الشاب بشير ولد الخوماني حتى غُيّب الناشط الصحفي والمدون الشاب حسنّه ولد أمبيريك، وكأن الأمن السياسي قرر أن لا تخلو معتقلاته من أبناء قبيلة الرئيس محمد ولد عبد العزيز!!!.
ولد أمبيريك تم استدعاؤه على عجل صباح يوم أمس، ومنذ ذلك الوقت وأهله والمقربون منه لا يعرفون عنه شيئا، تماما كما حدث مع من سبقوه في الاعتقال من أبناء هذا المكون الاجتماعي والذي لم تزده اجتماعات المناصرة والتأييد لولد الغزواني والتي شذ بها البعض إلا هوانا بالنسبة لهؤلاء واصرارا من النظام على استهداف الممانعين..
الإمضاء/ الشيخ الولي أحمد مسكه