الراصد : الأستاذ
Didi Ould Ahmed Salem
يكتب.
سؤال للعقلاء فقط.
هل يمكن أن نتوقع من الإدارة الحالية في موريتانيا؛ تحقيق أي انجازات ؟
خاصة إذا عرفنا؛ أن عقيدة الإدارة التي تسير الشأن العام في موريتانيا في الوقت الحاضر؛ قد تشكلت معالمها في ظل نظام ولد الطايع؛ وبالذات مع بداية مسار "ديمقراطية لا بول"؛ التي عرفتها موريتانيا؛ في عقد التسعينات من القرن العشرين؛
وهي العقيدة؛ التي تقوم ؛ على:
1- التعيين في المناصب العامة تشريف وليس تكليف؛ من باب "الحظوة والإكرامية".
2- مهمة الموظف الحصول على امتيازات الوظيفة؛ وإرضاء النظام عبر المشاركة في المهرجانات الكرنفالية؛ والمساهمة الفعالة في نشر شعارات النظام؛ عبر حملات النفاق المصاحبة لتلك المهرجانات الكرنفالية.
3 - المحافظة على خدمة الوسطاء والجهات التي تقف وراء الحصول على الوظيفة؛ على حساب المصلحة العامة للدول والشعب .
4- الإبتعاد عن كل ما له علاقة بالعلم والثقافة .
5- العمل على التخلص من كل قيم الشرف والوطنية.