فشل موريتانيا ديمقراطيا وراء رفض قبولها في قمة عن الديمقراطية...

خميس, 25/11/2021 - 19:27

الراصد : لآن تأكد للجميع أن الضباط والعمداء والألوية في القرية الكونية الزرقاء الذين يقودون معركة الوعي والكفاح ومواجهة الظلم والطغيان والدكتاتورية والنمردة من خلال الكاتبة على هذا الفضاء ومتابعة القضايا الوطنية وكشف الفساد اصبحوا مرجعًا يعتمد من طرف الهيئات والمؤسسات الدولية التي تريد تقييم الحالة الوطنية , وقد أكدت معطيات اليوم وتقارير العالم الأول على أن رواد هذا الفضاء على المسار الصحيح , تمكنوا من فرض وجودهم وتأثيرهم على تغيير المسار الحكومي , وذلك من خلال إعادة هيكلة مؤسسات الدولة المتعددة والاعلامية منها على وجه الخصوص المعنية بتجميل وجه الحكومة القبيح وتغيير أدوات التجميل الإعلامية بدءًا باستحداث المكاتب الاعلامية الوليدة (مكتب الرئاسة) وسن ترسانة قانونية لتقيد الحريات (قانون الرموز) ومحاولة تقديس الفاسدين وإحاطتهم بهالة قدسية فريَة إضافة إلى تعدد القنوات وتأجير الاقلام الشاعرية والنثرية لتمجيد وتطبيل لهؤلاء السّرقة وتسليط .... الاعلام الجرباء التي تبحث عن المنفعة الخاصة والرشى الضئيلة لإحداث فوضى في هذا الفضاء وتحريف مساره.

تعددت وسائل النطق الحكومي وحشد المدونين المأجورين أصحاب الصفحات الفيسبوكية المنتفعة ب... وصفقات هذا الجنرال المتفرعن أو ذاك الوزير الخائن, كل هذا التأجيج والاستماتة في صد وابل سيل الحقيقة على الفيسبوك لم يحقق النتيجة المنشودة والغاية المثلى ولم يستطع تقديم صورة مرضية للرأي الدولي, ولا إقناعهم بوجود ديموقراطية ولا حجب التجاوزات القانونية والاختلاسات المالية وتوريث المناصب الذي تمارسه القوى المسيطرة على دوائر القرار.

استطاعت صفحات مجانية بلا مبنى إداري ولا ميزانية مالية ولا طاقم إداري ولا معدات لوجستية ولا قدرات علمية ان تجعل كل تقارير الحكومة الرسمية التي تحرص على تحسين صورتها من خلالها أن تكون بلا مصداقية لدى درائر القرار الدولي وقلصت النقاط التي احرزتها الحكومة في رصيدها الدولي كنقاط (الديموقراطية واحترام القانون والشفافية واحترام حقوق الانسان ووووو) التي من خلالها تحصد الحكومة الاعتبارات والمشاركة في القمم الاممية.

الصفحات الفيسبوكية التي تعمل بواسطة الشاشات الصّماء ابطالها مهجرون من اوطانهم وقادة الكلم في القرية الكونية الزرقاء تمكنوا من كسب الرهان و من كشف وجه الحكومة المزيف حتى اصبح العالم يدرك واقع الدّمقرطة العرجاء وحقيقة صيرورة النظام القائم وهذا بشهادة الولايات المتحدة الامريكية معبود الحكومة الأول وكعبتها المقدسة التي اعلنت خروج موريتانيا من قائمة الدول الديمقراطية وبذلك لن تشارك في القمة التي ستعقد قي ديسمبر هناك وقريبا ستؤكد التقارير الأوربية نفس التصنيف في مطلع العام 2022.

maram rim