الراصد: أعلن المدير العام لوكالة الأنباء السودانية (رسمية) محمد عبد الحميد، اليوم (السبت)، إلغاء المؤتمر الصحفي للمجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم)، إثر اقتحام مجموعة مكونة من 150 شخصا مقر الوكالة.
وقال عبد الحميد، في تصريحات صحفية من داخل مقر الوكالة: "اقتحمت مجموعة من 150 شخصا- دون أن يحدد توجهاتهم- البوابة الرئيسية للوكالة وتجاوزا الاستقبال مما تسبب في إلغاء المؤتمر الصحفي للمجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير (مؤيد لاستمرار الحكومة)".
وأضاف قرار إلغاء المؤتمر الصحفي "يأتي حفاظا على العاملين في وكالة السودان للأنباء ومندوبي وسائل الإعلام الآخرين".
وأضاف: "من المتوقع أن يقام المؤتمر الصحفي (يتناول التطورات السياسية في البلاد) في وقت لاحق (لم يذكره) بعد أن اتصلنا بقوات الشرطة".
وذكرت مصادر محلية أن المحتجين أشعلوا إطارات السيارات أمام البوابة الرئيسية للوكالة ورددوا هتافات مناوئة لقيادات إعلان الحرية والتغيير من ضمنها :"الحرية والتغيير - باعوا الدم - دم الشهيد ".
وكانت وسائل الإعلام قد تلقت، الحمعة، دعوة من وكالة السودان للأنباء لحضور مؤتمر صحفي لقيادات قوى إعلان الحرية والتغيير، أبرزهم المستشار السياسي لرئيس الوزراء ياسر عرمان والقيادي بحزب الأمة القومي صديق الصادق المهدي والقيادي بتجمع المهنيين السودانيين محمد ناجي الأصم.
و يواصل أنصار تيار "الميثاق الوطني" (من مكونات قوى التغيير والحرية)، منذ 16'أكتوبر الجاري، اعتصاما مفتوحا أمام القصر الرئاسي بالخرطوم؛ مطالبين بحل الحكومة الانتقالية، وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية.