الراصد/: تدخل أخطر أزمة كهرباء تشهدها مدينة كيفه أسبوعها الرابع ، مخلفة خسائر جسيمة في معدات المواطنين وتجهيزاتهم المنزلية، كلفتهم ملايين الأوقية .
، وعلى مستوى الأنشطة التي لا تستغني عن الكهرباء تعد التكاليف باهظة جدا، وكان تدمير المعدات والتجهيزات الكهربائية لعشرات المؤسسات والمنازل في الأسبوع الماضي هو حلقة جديدة من مسلسل طويل من الإضرار بالمستهلكين تترفع الشركة حتى الآن أي اعتذار عنه.
يأتي ذلك في عام قاس على المواطنين فبالإضافة إلى ما يخسرونه نتيجة لوباء الكوفيد تظهر بوادر جفاف ماحق بسبب ندرة الأمطار، ويتناغم ذلك مع موجة غلاء غير مسبوقة تطحن هي الأخرى بشكل فظيع الفقراء، فضلا عن سوء بقية الخدمات الاجتماعية بما في ذلك الماء الذي يفجر هو الآخر أزمة عمرت 5 سنوات.
إن سير خدمة الكهرباء على هذه الوتيرة والوضع العام على هذا الحال من السوء والتردي قد يحمل الجماهير في أي وقت إلى ردة فعل لا أحد يمكنه التنبؤ بما تؤول إليه ،وهو ما يجعل هذه الشركة تلعب بالنار وتضيف تعقيدا خطيرا على وضع متأزم أصلا.